كان صحابة رسول الله "صلي الله عليه وسلم " يستعدون لرمضان قبل مجيئه بستة اشهر ويدعون ربهم ان يبلغهم رمضان ثم يدعون ربهم باقي العام ان يتقبل منهم
ففي رمضان يتضاعف الاجر وتصفد الشياطين وتفتح ابواب الجنة وتغلق ابواب النار فهو شهر خير وبركات
يحسن بنا نحن المسلمين ان نستعد لاستقباله خير استقبال فالمسافر يستعد لسفره و الموظف يستعد بالدورات التدريبية لوظيفته كلما ازدادت اهميتها
فعلينا نحن المسلمين ان نستعد له افضل استعداد فما اسعد من استفاد من رمضان من اول يوم ومن اول لحظة
**كيف نستعد لرمضان؟؟-بالدعاء:ندعو الله تعالي ان يبلغنا هذا الشهر الكريم ندعو ان يعيننا ان نحسن استقباله وان نحسن العمل فيه وان يتقبل منا الاعمال في هذا الشهر الكريم-بالتوبه :والاستغفار من كل الذنوب حتي ندخل الشهر انقياء من الخطايا-بقراءة وتعلم احكام الصيام :من خلال كتب واشرطة العلماء-بالاهتمام بالفرائض : مثل صلاة الفجر وصلاة الجماعة في المسجد وغيرها حتي لا يفوتنا ادني اجر في رمضان-اتخاذ ورد يومي من القران : قراءة جزء من القران الكريم علي الاقل في اليوم -بالصيام : كما هي السنة لحديث اسامة بن زيد "رضي الله عنهما" انه قال : قلت يا رسول الله لم ارك تصوم من شهر من الشهور ما تصوم من شعبان ؟ قال : ذاك الشهر تغفل الناس فيه عنه بين رجب و رمضان وهو شهر ترفع فيه الاعمال الي رب العالمين واحب ان يرفع عملي وانا صائم -بالتعود عل قيام الليل : ولو ركعتين في الليله-الاهتمام بالسنن والرواتب : (12 ركعة في اليوم ) وصلاة الضحي والفجر-بسلامة الصدر مع المسلمين :بان تتصالح مع كل من بينك وبينه عداوة والأ تكون بينك وبين اي مسلم شحناء كما قال رسول الله " صلي الله عليه وسلم " يطلع الله الي جميع خلقه ليله النصف من شعبان فيغفر لجميع خلقه لا مشرك او مشاحن-الاستعداد لدوة الغير في رمضان :والامر بالمعروف والنهي عن المنكر ..بكافة الوسائل فالنفوس لها من القابليه للتقبل في رمضان ما ليس لها في غيره . ومن وسائل ذلك اهداء كتاب أو شريط نافع او توزيع ورق عن فضل رمضان والتشجيع علي فعل الخير عموماواسأل الله تعالي ان يبلغنا رمضان